وأنا في رحلتي لتحويل شغفي لمشروع خاص، جت عليا فترات كتير كنت عاوز أنسحب
بيبقى عندي أهداف وتوقعات وكل شوية أفشل وماوصلش للي مخططله
فكنت بحس إن خلاص كفاية محاولات بقى وخليني مكمل في الوظيفة وأتقبل الوضع وخلاص
بس بعد شوية أحس إني لو عملت كدة يبقى أنا بإيدي زي ما أكون كتبت شهادة وفاتي
…دلوقتي لما ببص حواليا
ناس كتير بتيأس وتحس إن مافيش مفر غير تقبل الوضع الحالي لإن الظروف هي اللي جبرتهم يستسلموا للوضع ده
المشكلة اللي كانت عندي واللي ممكن تكون عندك وعند ناس كتير واللي بتخليك أقرب للاستسلام منك
للنجاح هي
إنك عاوز تغير حياتك في الوقت اللي على كيفك
عاوز تغير الوضع ده دلوقتي … أو بكرة … أو في ٥ مايو ٢٠١٩ … إلخ
ولما تلاقي نفسك مش قادر تغير حياتك وتوصل للوضع المثالي اللي بتحلم بيه في الوقت اللي إنت عاوزه بيبقى البديل إنك تستسلم وتقول مافيش فايدة
أنا بقولك دلوقتي مش إنت اللي هتغير حياتك
إنت بتسعى وتعمل كل اللي عليك وزيادة وحبة كمان ومحاولة كمان وتجربة كمان لغاية ما ربنا يشوف في سعيك ما يستحق إنه يرزقك باللي بتسعاله
”وأن ليس للإنسان إلا ما سعى“
الآية دي هي اللي كانت طوق النجاة في اللحظات اللي كنت قربت أيأس فيها
وكل ما بقراها أقرر أكمل سعي ومحاولة وأنا على يقين إن ربنا في الوقت المناسب هيديني رزقي ويكافئني على قدر سعيي
وسبحان الله تيجي المكافأة في يناير ٢٠١٢ … في وقت ولا كان يخطر على بالي ويكون ده تاريخ تحقيق الحلم والإستقالة والتفرغ لمشروعي الخاص ولشغفي
مش إنت اللي بيغير حياتك … مش لازم تسيب شغلك حالا وفورا … وتعمل حاجة فيها مخاطرة كبيرة
إنت ما عليك إلا السعي في الإتجاه الصحيح … إتجاه حلمك واللي إنت عاوز تحققه
ومتتوقعش ده هيحصل إمتى … إنت تسعى ويبقى عندك يقين إنه هيحصل في الوقت اللي ربنا شايفه مناسب
بس إنت إسعى وإخلص وإجتهد
خلي_شغفك_شغلك#