لما سيبت وظيفتي كان التوقيت غير منطقي بالمرة!
يناير 2012، بعد الثورة المصرية بسنة
كل الناس حواليا كانوا بيقولولى:
"ده مش وقت مجازفة خالص"
البلد كانت في حالة عدم استقرار، والفرص كانت قليلة
الشخص اللي كان عنده وظيفة وقتها كان بيعتبر محظوظ
بس أنا كنت مستعد أسيب ده كله
الحقيقة إن القرار ده ماكانش مجازفة زي ما الناس شافته
كان قرار مبني على تحضير استغرق ٩ سنين!
طول السنين دي من 9-5 كنت موظف
لكن من 5-9 كنت ببني حلمي
و قبل ما أستقيل، كنت مأمن نفسي على قد ما أقدر
كنت محوش مبلغ يكفيني 8 شهور لأي ظروف طارئة
عملت شبكة علاقات قوية في مجال التدريب تضمنلي شغل بعد ما أستقيل
كنت ببيع برامج وكتب إلكترونية لجمهور برة مصر، وده كان مصدر دخل جانبي معقول
وكنت بقول لنفسي:
"لو الأمور ما مشيتش، أقدر أرجع للوظيفة تاني"
لكن الحقيقة كنت عارف إني مش هرجع
لإن اللي داق طعم الحرية مستحيل يرجع تاني
وبالرغم إني كنت بجهز نفسي لسنين، لكن كان دايما في تردد
ولذلك لما شغلي الجانبي بدأ يكبر، وعقود التدريب بدأت تزيد، قررت أعمل حاجة غريبة جدا
لغيت التفكير الإيجابي!
كنت متعمد أشوف كل حاجة سلبية في الوظيفة، حتى لو كانت صغيرة
كنت بتلكك علشان ما أضعفش قدام "المميزات" اللي كنت باخدها
وواضح إن التفكير ده جذب ليا مديرة فرنسية جديدة كانت مأساة و سهّلت عليا القرار
وقتها عرفت إن اللحظة جت، ومش هستنى أكتر من كده
الخوف كان موجود، لكن ماكانش أقوى من الحلم
يقيني بربنا ... ثم إيماني بحلمي، والتحضير اللي عملته، كانوا هما الضمانة الوحيدة اللي احتاجتها
تأكد إن الظروف عمرها ما هتكون مثالية، لكن حجم الحلم جواك هو اللي بيصنع الفرق
لو عندك حلم بس الظروف مش مناسبة
ده مش معناة إنك تتنازل عن الحلم
ولكن ابدأ حضر نفسك كويس
لإن اللحظة المناسبة هي اللحظة اللي بتقرر فيها تبدأ التحضير
ومافيش أي مانع إن قرار بداية التحضير يبقى دلوقتي أيا كان الوضع إيه
في برنامج
Passion To Profit
هتتعلم إزاي تحضّر نفسك وتتحرر من قيود الخوف علشان تعيش حياتك بشغف حقيقي
ابدأ رحلة التحضير النهارده، وخلّي حلمك هو القرار اللي يغير حياتك
للاشتراك، اضغط هنا
مستني أشوفك بتاخد خطوتك الأولى!