"الربح كان أقل، لكن الإحساس بالتأثير كان أعظم"
ده كان التحدي الحقيقي اللي واجهني لما قررت أغير طريقتي بالكامل
أغير من تقديم التدريب للشركات الكبيرة لتقديمه للأفراد اللي بيدفعوا من جيبهم علشان يتعلموا
في أول مشواري، كنت بشتغل مع الشركات
التدريب كان سهل
وفترة التعاقد طويلة
و بيوفر دخل كبير
والجمهور كان بييجي جاهز
الشركات كانت بتطلب مني أقدم برامج بناء على احتياجاتها
والمشاركين كانوا بيحضروا لأن شغلهم بعتهم
لكن بعد فترة، بدأت أحس إن فيه حاجة ناقصة
رغم إن التدريب كان مربح، ماكنتش بحس بالتأثير اللي بتمناه
كنت بشوف ناس بتيجي تحضر علشان مجرد تاخد يومين بعيد عن ضغط الشغل
ناس ما كانتش مهتمة تتغير، وده كان بيخليني أحس إن رسالتي مش كاملة
لكن كل حاجة اتغيرت لما جربت أقدم تدريب مباشر للجمهور العادي
الشخص اللي قرر يجي من نفسه ...
... ودفع فلوس من جيبه علشان يتعلم
... كان مختلف تماما!
كنت بلاقي شغف وإصرار حقيقي في عيون الناس دي
كل كلمة كنت بقولها كانت بتلاقي صدى كبير عندهم
بدأت أشوف تأثير أكبر في حياة الأفراد اللي بيحضروا
لما شفت الفرق، قررت أركز أكتر على تقديم تدريب مباشر للأفراد
قررت إن رسالتي هي إني أقدم قيمة حقيقية للناس اللي بيدوروا على التغيير
طبعا ده كان ليه تأثير كبير على الدخل
لكن بالنسبالي، كان القرار يستحق
كنت مهتم بترك أثر حقيقي بدل ما أجري ورا الأرباح السريعة
النجاح الحقيقي مش في الفلوس، لكنه في الأثر اللي بتسيبه في حياة الناس
لما تقدم حاجة إنت مؤمن بيها، بتسيب أثر أعمق في الناس، وبتحقق رسالة أكبر من مجرد الربح
لو عندك حلم تبدأ مشروعك، ركز إنك تقدم قيمة حقيقية
ابني اسمك، وخلّي هدفك يكون التأثير، مش المكسب السريع!
لو بقالك في وظيفة ما يقرب من ١٠ سنين و مهتم تبني كيان خاص بيك في مجال إنت بتحبه
ابدأ رحلتك معانا النهارده، وابني أساس مشروعك بشكل صحيح